تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي لماذا يتم تجنيد الفتيات الإسرائيليات
 |
تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي |
تجنيد النساء في الجيش ، تعد الجيوش النسائية من علامات تطور الدول ، وتاريخ تواجد النساء في الجيش يعود إلى أكثر من 400 عام ، فقد لعبت النساء أدواراً هامة داخل الجيوش ، لكن هناك بعض الجيوش التي تتميز فتياتها بالإثارة والجمال.وقام مؤخراً موقع "وندير ليست" بإعلان تصنيف عالمي عن النساء العسكريات الأكثر جمالاً وجاذبية ، ويتمحور موضوعنا اليوم في هذه المقالة عما يلي:
- ماذا تفعل النساء في الجيش الإسرائيلي؟
- لماذا تجند إسرائيل النساء؟
- لماذا يتم تجنيد الإسرائيليات؟
- لماذا إسرائيل تجند الفتيات في الجيش؟
- كيف تكون الخدمة الإجبارية للنساء في إسرائيل؟
- التجنيد الإجباري للنساء.
- تجنيد العرب في الجيش الإسرائيلي.
- رواتب الجيش الإسرائيلي.
- حكم العمل في الجيش الإسرائيلي.
المجندات الإسرائيليات ، تعد إسرائيل israel واحدة من بين بضعة دول في العالم مثل ( النرويج ، وإريتريا ) يوجد فيها تجنيد إجباري للنساء و الفتيات الإسرائيليات ، في قانون التجنيد لديها ، وتشكل النساء المقاتلات حالياً نسبة 34% من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ، و 20% منهن يعملن ضمن جهاز المخابرات "الموساد" و 51% من ضباط الجيش ، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يتم تجنيد النساء في إسرائيل ، وكم هي مدة الخدمة الإلزامية؟ سنحاول أن نجيب عن هذه التساؤلات ، ونكشف بعض الحقائق عن التجنيد الإجباري للسيدات في إسرائيل في هذه المقالة القصيرة بإذن الله.
لماذا يتم تجنيد الإسرائيليات
الخدمة الإجبارية للفتيات:
تكاثرت التساؤلات حول أنه لماذا تقوم إسرائيل بتجنيد النساء في جيشها ، حيث تسعى إسرائيل لتجميل وجه الجيش الإسرائيلي ، وذلك بنشر صور للحسناوات المجندات ، لتشجيع الشباب على الإنخراط فيه ، وعدم رفض الخدمة العسكرية لأسباب دينية وإجتماعية.
بدأت القصة في عام 1942 ، حين وجه "مجلس المرأة العاملة" النداء التالي:
يا أيتها اليهوديات على أرض الوطن ، في المصنع ، في الحقل أو في المنزل.
لقد سمحت لنا النساء اليهوديات في فلسطين أن ندخل الفيلق الأجنبي التابع للجيش البريطاني ، فتعالي أيتها اليهودية المتشوقة إلى القتال ولبي النداء ، وبرهني للجميع أننا مقاتلات من الطراز الأول.
وفي خلال أشهر قليلة تم تشكيل فيلق النساء اليهوديات المقاتلات التابع للجيش البريطاني ، وكان قد سبقه آن ذاك تشكيل فيلق آخر للرجال اليهود ، ولم تكن بريطانيا حينها بحاجة للمقاتلين والمقاتلات اليهود للدفاع عن مستعمراتها ، إنما بقيت عند رغبة المنظمات الصهيونية التي حاولت من خلال هذه الفيالق أن تضمن التدريب العسكري لعدد كبير من أعضائها لتأهيلهم فيما بعد لتشكيل نواة الجيش الإسرائيلي ، وتبدأ حربها الحقيقية ضد العرب الفلسطينيين تحت الراية البريطانية. وفعلاً اشترك فيلق النساء اليهوديات بأكثر من 3 آلاف مهمة في فلسطين ضد العرب ، كما أن عدد كبير منهن ترك الجيش البريطاني ليلتحق بالمنظمات الصهيونية مثل "شتيرين" و "الارغون" ، ومن أبرز المقاتلات الإسرائيليات في تلك الفترة "غيئولا كوهين".
غيئولا ، هي من مواليد القدس ، وهي من أصل يمني ، ووالدتها مغربية ، تم اعتقالها من قبل بريطانيا وحكم عليها بالسجن 9 سنوات في سجن النساء في بيت لحم ، لكنها تمكنت من الهرب.
وبعد قيام إسرائيل بعدة سنوات أعلنت انضمامها إلى حزب النهضة "حيروت" ، حيث تم انتخابها لعضوية الكنيست ، وكانت غيئولا من أشد المعارضين لإتفاقية كامب ديفيد مع مصر.
تجنيد النساء في إسرائيل
في عام 1948 تم إنشاء فريق النساء المقاتلات في الجيش الإسرائيلي واطلق عليه اسم "هال ناشيم" ، وهو مختص بتجنيد الفتيات الإسرائيليات ، وحتى اليوم بقي للمرأة الإسرائيلية دور هام داخل الجيش.
لكن هذه الحماسة تحولت إلى مشاكل وفضائح ، وأبرز هذه المشاكل التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية هي ظاهرة اغتصاب المجندات الإسرائيليات ، ولم تقتصر عمليات الاغتصاب هذه على المجندات من صغار السن ، لكنها طالت كبار المسؤولين والضباط والقادة الإسرائيليين.
 |
صورة لاثنتين من مجندات الجيش الإسرائيلي |
يقول بعض المواطنين والعسكريين أن لباس المجندات وخصوصاً اللباس الصيفي هو ما يشجع على التفكير في اغتصابهن ، إذ أنه يتكون من لباس ضيق لونه "كاكي" يظهر مفاتن الجسم ، كما هو واضح في هذه الصور.
 |
مجندة إسرائيلية بلباس عسكري صيفي |
 |
مجندات إسرائيليات |
كما يرافق عمليات الإغتصاب أحياناً القتل ، ففي السنوات الأخيرة وجدت المجندة "راحيل هيلر" مقتولة بعد اغتصابها ، وتم بعد ذلك إلقاء القبض على الرقيب "يسرائيل مزراحي" ، وتم وضعه بالسجن بعد أن ثبتت التهمة عليه.ومن ناحية أخرى ، فإن المرأة لا تزال تشكل عنصراً مهماً في تركيبة الجيش الإسرائيلي على الرغم من كل تلك الفضائح ، وهناك أيضاً حديث يدور حول انتشار المخدرات وتعاطيها ، فالمجندات يخدمن في قطاعات الكوماندوس والمشاة والمدفعية والتمريض وغيرها ، وهناك مطالبة بإشراك النساء المجندات في جميع قطاعات ومجالات الجيش.
وتقوم الفتيات الإسرائيليات بالخدمة العسكرية الإلزامية لمدة سنتين ، أما من ناحية الإعفاء من الخدمة فلا يحق إلا للفتاة التي تزوجت قبل بلوغها سن الثامنة عشرة من عمرها ، أو التي تقسم على أن معتقداتها راسخة وأرثوذكسية متدينة وذلك بحضور حاخامين اثنين. الخدمة العسكرية للنساء في إسرائيل
كما ذكرنا مسبقاً ، وبحسب قانون التجنيد في إسرائيل ، تكون الخدمة الإجبارية للنساء في الجيش 24 شهراً ، ويمكن إعفاء المرأة من الخدمة العسكرية لعدة أسباب مثل الزواج أو الحمل أو الأمومة أو لأسباب أخرى دينية.
تجنيد البنات في إسرائيل
وقضية خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي ليست وليدة اللحظة ، بل تتصاعد بين حين وآخر ، إذ تتصدى المؤسسات الحاخامية لمحاربة التجنيد الإجباري للسيدات ، وانخراطهن في الوحدات القتالية ، معتبرة أن ذلك يشكل مؤامرة من التيار العلماني لفرض هيمنته على المجتمع الإسرائيلي وتشكيل عقليته وفقاً لمشروعه ، من خلال دمج النساء بالجيش ، وصدر أكثر من تصريح حول دخول النساء في الجيش يهوديات وخروجهن منه غير يهوديات ، بالإضافة إلى الفتاوى الدينية التي اعتبرت أن الأمر لا يخدم التوراة ، ويغضب الله ، لأنه يتعارض مع الدور الذي رسمه للنساء ، ومن ثم يعد الأمر مخالفاً للشريعة اليهودية.
النساء ثلث الجيش الإسرائيلي
 |
تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي |
يشكل العنصر النسائي نسبة الثلث من القوات العسكرية الإسرائيلية ، وهو ما يعطي للفتيات المجندات دوراً هاماً في الدفاع عن إسرائيل بكل ماتملك من قوة ، ومن الواضح أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم الحق في التمتع بالمجندات واعتبارهن ترفيهاً.
تجنيد الفتيات الإسرائيليات للترفيه
تقول والدة إحدى
المجندات الإسرائيليات:
ابنتاي كانتا مجندتين ، هناك دائماً تحرشات جنسية داخل الجيش ، وبدلاً من تحذير ومعاقبة "القائد أو الجندي" الذي يرتكب جريمة التحرش الجنسي كانوا يدينون المجندات.
وتقول أيضاً
مجندة إسرائيلية:
في كثير من الحالات قد لا تجدي شكوانا من التحرش الجنسي شيئاً ، ففي القاعدة التي أخدم فيها يتم تقليل فترة مناوبة الفتاة صاحبة الشكوى لكي تلتزم الصمت ، وفي أسوأ الحالات تتعرض للإهانة بدعوى أنها هي التي طلبت ذلك.
المرأة الإسرائيلية سلاح الموساد
 |
مجندات إسرائيليات سلاح الموساد |
نشرت مؤخراً صحيفة "معاريف" تقريراً يفيد بأن جهاز الموساد يقوم بتجنيد الإسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قادة عسكريين وسياسيين في عدة دول معادية لإسرائيل من أجل الحصول على معلومات عسكرية وأمنية.ويؤكد التقرير أن المجندات الإسرائيليات اللاتي يعملن في هذا الجهاز نجحن في الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية هامة كان منها اغتيال قيادات فلسطينية بارزة ، وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الإسرائيلي "فعنونو" من إيطاليا.
ويعتمد الموساد على المرأة الإسرائيلية بشكل كبير في عمليات التجسس وتجنيد العملاء الجدد ، ويقر أكثرهم بأن الجنس كان بداية توريطهم ، حيث أنه تقوم المجندات الإسرائيليات بإغرائهم وممارسة الجنس معهم ، ويتم تصويرهم في الخفية ويستخدم الفيديو كوسيلة للإبتزاز والتهديد عند رفض انصياعهم للأوامر.
وتستخدم دولة إسرائيل سلاح المرأة والإغراء رسمياً كوسيلة دعائية للمشروع الصهيوني ، ومما يؤكد ذلك هو اتفاق وزارة الخارجية الإسرائيلية في مارس من العام الماضي ممثلة في سفارة إسرائيل بنيويورك مع مجلة "ماكسيم" الإباحية على إرسال فريق من خبراء التزيين ومصوري المجلة للقيام بالتقاط صور عارية للمجندات الإسرائيليات بدعوى تغيير الانطباع السائد حول دولة إسرائيل وارتباطها بالصراعات.
 |
صورة لجنود شبان مع مجندات الجيش الإسرائيلي |
كيف أنضم للجيش الإسرائيلي
سواء كنت رجل أو فتاة ، فلا حاجة مطلقاً لحيازة الجنسية الإسرائيلية ، للحصول على تأشيرة الإلتحاق بالجيش الإسرائيلي ، يكفي أن يكون المعني بالأمر يهودي الديانة ، ومن أبوين أو حتى جدين يهوديين لتفتح أمامه بوابة الجيش الإسرائيلي على مصراعيها.
تجنيد العرب في الجيش الإسرائيلي
ويتم التسجيل في التأمين الوطني كجندي مهني متطوع أوتوماتيكياً في النظام بواسطة معلومات يسلمها جيش الدفاع الإسرائيلي في التأمين الوطني. حكم العمل في الجيش الإسرائيلي
بحسب إجماع فتاوى شرعية ، فإن العمل مع الجيش الصهيوني في المستوطنات فيه تعاون على الإثم والعدوان ، وخيانة لله و سوله ، وذلك لأنه يساهم في خدمة المشروع الإستيطاني ، وتثبيت المحتل والمستعمر على الأراضي الفلسطينية ، فهو بلا شك حرام شرعاً.
رواتب الجيش الإسرائيلي
تبدأ رواتب الجنود والضباط المجندات في الجيش الإسرائيلي من 100 دولار ، وتصل 21 ألف دولار ... كم هي رواتبهم؟
عندما ينضم جندي أو جندية إلى الجيش الإسرائيلي ، يتلقى ما يعادل 100 دولار شهرياً ، ولكن إذا تمت ترقيته إلى أعلى منصب رئيس أركان للجيش ، فإن راتبه يصل إلى 21000 دولار شهرياً.
عدد المسلمين في الجيش الإسرائيلي
عندما نفكر في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، نفكر في الصراع بين المسلمين واليهود ، هذه الصورة ليست دائما صحيحة ، وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي ، هناك "مئات المسلمين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي" ، بمن فيهم المتورطون في حرب غزة الأخيرة.
وصلنا إلى نهاية الموضوع ونتمنى أن نكون قد شرحنا كل شيء بوضوح عن التجنيد الإجباري للنساء في الجيش الإسرائيلي وعن تجنيد الفتيات الإسرائيليات ، إذا كان هناك أي استفسار عن مواضيع ذات صلة يمكنكم وضعها في صندوق التعليقات أسفل هذه المشاركة.